تستخدم النُظُم الجافة مُزدوجة الحُفرة (Twin Pit Dry Systems) حفرتين بالتناوب. وتشمل النُظُم الجافة مُزدوجة الحُفرة (Twin Pit Dry Systems) على كلٍ من: الحُفر المزدوجة المُطوّرة المهواة (Double Ventilated Improved Pits)، وحُفرة ألتِرنا (والتي قد تعني مرحاض الحفرة التبادلية). يسمح الاستخدام المتناوب الحُفر للسوائل بالارتشاح إلى داخل طبقات التربة، كما يسمح للحمأة بالتحلّل في إحدى الحفرتين بينما تكون الحفرة الأخرى قيد الاستخدام. يقلل نظام التناوب على الحُفَر كمية دُبال الحُفرة الذي يحتاج إلى التفريغ، ويجعل المنتج النهائي أكثر توافقًا مع النظافة الصحية.
يمكن بناء النُظُم الجافة مُزدوجة الحُفرة على هيئة حُفرة مزدوجة أو حُفرة مزدوجة مُطوّرة مهواة أو حُفرة ألتِرنا. في الحُفرة المزدوجة المُطوّرة المهواة يتم تحويل فضلات الجسم (أو البُراز –إذا كانت واجهة المُستخدم هي المِرحاض الجاف الفاصل للبول [و.2]) إلى دُبال الحُفرة، بينما في حُفرة ألتِرنا يتم اضافة المواد عضوية إضافية أخرى إلى الحُفرة. بعد كل استخدام لحُفرة ألتِرنا، تزوّد الحُفرة بالمواد العضوية الجافة مثل الرماد أو البقايا الجافة من أوراق الأشجار والنباتات. تُنشَأ حُفرة ألتِرنا بحفرة ضحلة بعمق يصل إلى نحو 1.5 مترًا، بينما الحُفر المزدوجة المُطوّرة المهواة من الممكن أن يصل عمقها إلى نحو 3 أمتار. في كلا النظامين، تُستَخدم الحفرتان بالتناوب. ترتشح السوائل إلى داخل طبقات التربة. عندما تمتلئ الحفرة الأولى تُغطّى ويُحكَم غلقُها، وتُبدّل واجِهة المُستخدِم للمرحاض وتنتقل إلى الحفرة الثانية. بينما تكون الحُفرة الثانية قيد الاستخدام فان المواد الموجودة في الحفرة الأولى تتحلل وتجف، ومن ثم يتقلص حجمها وتصبح أكثر سلامة من الناحية الصحية، ونتيجة لوقت الراحة (أو التوقف) الممتد، يحدث تطهير جزئيا للمواد الموجودة داخل الحفرة ، وتصبح شبيهة بالدُبال. وعادةً ما تأخذ دورة التناوب ما بين (6-24) شهرًا، ويتوقف ذلك على حجم الحفرة وعدد المستخدمين.
تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة. تصــف نوع المرحــاض، أو قاعدة المرحــاض، أو البلاطــة الأرضيــة، أو المبوَلــة، التي يتعامل معها المُستخدِم، حيث تُشير إلى الطريقة التي يمكن للمستخدم من خلالهــا الوصــول إلى نظام الصــرف الصحــي. في كثير من الحالات، تعتمد عملية اختيار واجِهة المُستخدِم على توفّر المياه، وكذلك على تفضيلات المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، فقد أُدرِجَت مرافق غسل اليدين هنا ومعها ملف معلومات مخصَّص للتقنية المُستخدمة، ليذكرنا دومًا أنه لا بُد من تزويد كل مستخدم من مستخدمي أنظمة الصرف الصحي بمرافق لغسل اليدين من أجل تحقيق أفضل النتائج فيما يتعلق بالنظافة الصحية.هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامةيحتاج كل نظام من النُظم إلى وجود واجِهة مُستخدِم واحدة للمرحاض، يمكن نقلها من الحفرة الأولى إلى الحفرة الثانية عند امتلاء الحفرة الأولى. تُنشأ الحُفر المزدوجة المُطوّرة المهواة مثل الحُفر الواحدة المُطوّرة المهواة (ج.4) ولكن بوجود حفرتين مخصّصتين للجمع والتخزين . ولا بُد من توفير نظام للتهوية خاص لكل حفرة منهما على حدةٍ. وحيث أن حفرة ألتِرنا أكثر ضحالة، فيمكن إنشاؤها فوق سطح الأرض، وقد تكون ملائمة للمناطق المعرّضة للسيول أو المناطق التي يرتفع بها منسوب المياه الجوفية. وينبغي إنشاء الحُفر الاولي بجانب الأخرى مع ترك مسافة كافية بينهما لتفادي التلوث العرضي.
يمكن تصنيع البنية الفوقية للمرحاض من مواد محلية، مثل الخيزران، أو النجيل الصناعي ، أو الخشب، أو البلاستيك، أو الصفائح المعدنية (على الرغم من أنها غالبًا ما ترفع الحرارة داخل البناء). ومن ضمن المواد المستخدمة لتبطين الحفرة: الطوب، أو الخشب المقاوم للتعفن، أو الخيزران، أو الخرسانة، أو الأحجار، أو مونة الجص الذي يثبَّت بلصقه على التربة. ومن الممكن تصنيع البلاطة الأرضية –الموجودة أعلى المرحاض– في الموقع باستخدام القوالب والإسمنت. في مرحلة الطوارئ الحادة من الممكن أن تُستَخدَم البلاطات الأرضية البلاستيكية سابقة التجهيز. ومن الممكن أيضًا استخدام مواد أخرى للبلاطة الأرضية مثل الخشب والخيزران، وذلك في الأماكن التي لا تتوفر بها أية مواد أخرى. بالنسبة لحُفرة ألتِرنا، لا بُد من توفّر مصدر ثابت ومستمر من المواد العضوية، مثل الرماد وأوراق النباتات الجافة، وذلك لإضافاتها إلى الحفرة عقِب كل استخدام.
تلائم نُظُم الحفر المزدوجة المناطق التي بها مُتَّسع من المساحة وفرص لإعادة استخدام دُبال الحُفرة الذي ينُتج داخل الحفر، ولذلك، فهذه النُظُم تكون أكثر ملاءمةً للبيئات الريفية وشبه الحضرية، وكذلك المجتمعات التي توافق ظروفها التعامل مع المادة البرازية وإعادة استخدامها ولا تجد مشكلة في ذلك. وبما أن الحفرة الثانية تبدا فى الخدمة عندما تمتلئ الحفرة الأولى، الأمر الذي ربما يستغرق من أشهر إلى عامين، فإن النُظُم الجافة مزدوجة الحفرة يوصَى بها كحلول طويلة الأمد في مواقف وحالات الطوارئ الطويلة.
بخلاف عمليات التشغيل والصيانة الأخرى المطلوبة للحُفرة الواحدة المطوّرة المهواه، فإن المهمة التشغيلية الأساسية للحُفر المزدوجة المُطوّرة المهواة هي تغطية الحُفر وإحكام غلقها عند امتلائها، ويتم تفريغ الحُفر الممتلئة قبل البدء في إعادة استخدامها. يجب تزويد حُفرة ألتِرنا بالمواد العضوية الجافة لإضافتها إلى الحُفرة عقِب كل استخدام. إذا استُخدِمَت الحفرتين في الوقت ذاته فلن يؤدي النظام وظيفته. وفي المراحيض التي لا يوجد بها إلّا واجِهة مُستخدِم واحدة فقط وأنبوب تهوية واحد فقط للحفرة المطوّرة المهواة، يجب نقلهم إلى الحفرة الاخري عند امتلاء الحفرة القديمة. وفي بعض التصميمات، يمكن نقل البنية الفوقية بأكملها من حُفرةٍ إلى أُخرى.
تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هي المهام الروتينية أو الدورية اللازمة للحفاظ على فعالية نظام أو عملية ما وتأديته لوظيفتهم وفقًا لمتطلبات الأداء، ولتجنب التأخير أو غيره من تصليحات أو فترات توقف.تعمل تغطية فضلات الجسم أو البُراز بالتربة أو الرماد أو أوراق الأشجار (أو جميعهم) على التقليل من الذباب والروائح لأقل حد. تغطية الحفرة وإحكام غلقها على المحتويات الموجودة بداخلها لمدة سنة على الأقل- يرفع من درجة الأمان لدُبال الحُفرة، ويُسَهِّل تدواله والتعامل معه، إلّا أنه لا يزال من الضروري توخي الحذر عند التعامل مع المنتج الخارج، يجب أن تراعى الاحتياطات نفسها التي يتم إتخاذها عند التعامل مع السماد العضوي وتُطبَق عند التعامل مع الدُبال المُستَخرَج من الحُفر المزدوجة المطوّرة المهواة أو من حفرة ألتِرنا. ومن الشواغل الصحية الإضافية: الخوف من احتمال تلوّث المياه الجوفية بِفعْل السوائل المُرتشحة، ومن تعرّض الحُفر للفشل في مهمتها والانهيار أو الطفح أثناء السيول (أو الأمرين معًا)، والقلق من أن المخاطر الصحية المرتبطة بوجود الذباب لا تتنهي كليًا بوجود التهوية.
تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هي المياه التي توجد تحت سطح الأرض. المُنتج المُستقر الناتج عن تحلُّل المواد العضوية. وهو يُحٍسِّن من خواص التربة، ويزيد من احتفاظها بالمياه، ولكن لا يحتوي على المُغذِّيات.عادةً ما تبلغ تكاليف إنشاء النُظم الجافة مزدوجة الحُفرة نحو ضعف تكاليف إنشاء النُظم ذات الحُفرة الواحدة، باستثناء واجِهة المُستخدِم التي من الممكن نقلها. غير أن تكاليف التشغيل والصيانة تنخفض لأن التفريغ اللازم للحفرة يحدث بمعدل تكرار أقل. وحيث أن مساحة النظام قد تضاعفت مقارنةً بنُظم الحفرة الواحدة، فيجب الأخذ في الحسبان أي تكاليف مرتبطة بالاستخدام الأوسع للأراضي.
تصــف نوع المرحــاض، أو قاعدة المرحــاض، أو البلاطــة الأرضيــة، أو المبوَلــة، التي يتعامل معها المُستخدِم، حيث تُشير إلى الطريقة التي يمكن للمستخدم من خلالهــا الوصــول إلى نظام الصــرف الصحــي. في كثير من الحالات، تعتمد عملية اختيار واجِهة المُستخدِم على توفّر المياه، وكذلك على تفضيلات المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، فقد أُدرِجَت مرافق غسل اليدين هنا ومعها ملف معلومات مخصَّص للتقنية المُستخدمة، ليذكرنا دومًا أنه لا بُد من تزويد كل مستخدم من مستخدمي أنظمة الصرف الصحي بمرافق لغسل اليدين من أجل تحقيق أفضل النتائج فيما يتعلق بالنظافة الصحية.هي المهام الروتينية أو الدورية اللازمة للحفاظ على فعالية نظام أو عملية ما وتأديته لوظيفتهم وفقًا لمتطلبات الأداء، ولتجنب التأخير أو غيره من تصليحات أو فترات توقف. هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامةينبغي أن يحظى النظام الجاف مزدوج الحُفرة بتقدير المستخدمين لمزاياه، وينبغي أن يكون لدى المستخدمين الاستعداد لتشغيله وعمل الصيانة اللازمة له، فإذا لم يُقدِّر المستخدمون مزايا النظام، فقد يلاقي مصيره من الفشل. عادةً ما تُنشأ النُظم مزدوجة الحفرة كمراحيض تخدم المنازل (كل منزل علي حدة)، وتضمن إسناد مسئوليات التشغيل والصيانة وتحديدها على نحوٍ واضح. وإذا اسُتخدِمَت المراحيض كمرافق مُشترَكة أو عامة، فلا بُد أن تُحدّد المسئوليات المتعلقة بالتشغيل والصيانة قبل الشروع في التنفيذ.
هي المهام الروتينية أو الدورية اللازمة للحفاظ على فعالية نظام أو عملية ما وتأديته لوظيفتهم وفقًا لمتطلبات الأداء، ولتجنب التأخير أو غيره من تصليحات أو فترات توقف.إدخال المنتجات
منتجات الإخراج
مرحلة الطوارئ
الاستقرار | + + |
استعادة | + + |
تحدي ظروف الأرض
مستوى التطبيق
أُسرَة | + + |
حي | + + |
التقنيات المائية والجافة
جاف |
مستوى الإدارة
أُسرَة | + + |
مشترك | + + |
عام | + |
التعقيد التقني
قليل |
المساحة المطلوبة
متوسط |
Monvois, J., Ganert, J., Freneux, C., Guillaume, M. (2010): How to Select Appropriate Technical Solutions for Sanitation. Programme Solidarité Eau (pS-Eau), Paris, France
Morgan, P. (2004): Plant Trials Using Fossa Alterna Humus. EcoSanRes/ SEI, Stockholm, Sweden
Close