arrow_backEmergency WASH

S.3 مِرحاض الحُفرة الواحدة

تقنية مِرحاض الحُفرة الواحدة (Single Pit Latrine) من تقنيات الصرف الصحي الأكثر شيوعًا في الاستخدام، حيث يجري التخلّص من فضلات الجسم مع مواد تنظيف الشرج (المياه أو المواد الصلبة) في داخل الحفرة، ويسهم تبطين الحفرة في وقايتها من الانهيار، كما يوفّر الدعم للبنية الفوقية للمرحاض.تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامة
وعلى البيئة بوجه أعم.

بينما يمتلئ مِرحاض الحُفرة الواحدة، توجد ثلاث عمليات تحد من معدل التراكم: الرشح، والتصلّب، والتحلّل، حيث يتسرب البول والماء ويُرشح إلى طبقات التربة عبر قاع وجدران الحفرة، بينما يُحلل النشاط الميكروبي المكونات العضوية جزئياً. نعومة القاعدة ونظافتها المنتظمة من شأنها أن تعزز من ظروف النظافة الصحية، وذلك بتقليل إمكانية ملامسة البشر للبراز لأقل حد ممكن.

هــو السـائل الـذي ينتجــه جسـم الإنسـان للتخلـص من النيتروجين الموجود على هيئة مٌركب اليوريــا ، وغيره من سوائل الجسم الأخرى. وفي هذا الكتاب، يُشير منتج البـول إلى البول بمفرده الذي لا يختلط مــع البراز أو الماء. وعلى حسب النظام الغذائي للإنسان، فإن مقدار البول البشــري الــذي يٌنتجه شــخص واحد خلال ســنة واحدة يبلغ نحو (300-550 لتر)، ويحتوي على (2-4) كغم من النيتروجين. ويكون بول الأفراد الأصحاء مُعقَّمًا عند الخروج من الجسم، ولكنه غالبًا ما يتلوّث فورًا نتيجة ملامسته للبراز.

اعتبارات التصميم

تختلف مراحيض الحُفرة الواحدة في الحجم وعادةً ما يكون عمقها (3م) وقطرها (1م) على الأقل. ويجب تبطين ودعم قمة  الحفرة لمنعها من الانهيار، بينما يجب أن يبقى قاع الحفرة غير مبطّن ليسمح بالارتشاح. ويجب أن تكون البلاطة الأرضية للمرحاض على ارتفاع 10سم على الأقل فوق سطح الأرض المحيطة لمنع إغراقها بفيض المياه الناتج عن جريان مياه الأمطار. ويجب أن يمتد تبطين الحفرة حتى 40سم على الأقل لكي يدعم الغطاء، ولمنع انهيار الجدار، ومنع القوارض من الحَفْر والاختباء داخل الحفر واستخدامها كجحور. في المتوسط، تتراكم المواد الصلبة بمعدل 40- 60 لترًا لكل شخص سنوياً  ، وقد تصل إلى 90 لترًالكل شخص سنوياً إذا استُخدِمت مواد التنظيف الجافة مثل أوراق الأشجار أو الورق. لا بُد أن يُصمم حجم الحفرة بحيث يحتوي 1.000 لتر على الأقل، إذا كان 50 شخصًا يستخدمون حفرة واحدة بعمق 3م وقطر (1م) وكانوا يستخدمون مواد التنظيف الجافة، فسوف تمتلئ الحفرة بعد نحو 6 أشهر. يجب أن يتضمن تصميم المرحاض الترتيبات اللازمة للتفريغ الحماة . إذا لم يكن في الإمكان حفر حُفرة عميقة أو إذا كان منسوب المياه الجوفية مرتفعًا للغاية، فمن الممكن أن يكون المِرحاض المرفوع عن سطح الارض (ج.7) بديلًا مناسبًا. من الأمور التي تستحق النظر فيها رفع مستوى مرحاض الحفرة وتحديثها –في مرحلة لاحقة– لتقنية أكثر كفاءة  مثل الحُفرة الواحدة المُطوَّرة المهواه (ج.4)، أو نظام مزدوج الحفرة (ج.5، ج.6)، أو المرحاض الجاف الفاصل للبول مزدوج  الخزان (ج.9). ولا بُد أن يؤخذ هذا الأمر في الاعتبار عند التصميم الأوّلي.

هــي المـواد الصلبـة المســتخدَمة للتنظيــف الذاتي بعــد قضاء الحاجة (التغــوّط) والتبول أو أحدهما (على سبيل المثال: الــورق، أو أوراق الأشجار، أو قوالح الذرة، أو قطـع القماش، أو الحجارة)، ويختلف التعامل مع مواد التنظيف الجاف اعتماد على النظام القائم ، فقد تُجمع مواد التنظيف الجافة ويتم فصلها والتخلُّص منها مباشراً، أو قد يجري التعامل باعتبارها من المواد الصلبة في نظام الصرف الصحي.يٌعرف نظام الصرف الصحي بانة عملية متعددة الخطوات تُدار فيها منتجات الصرف الصحي— كالفضلات البشرية ومياه الصرف الصحي— من المنبع إلى نقطة الاستخدام أو التخلُّص النهائي منها. ونظام الصرف الصحي هو سلسلة مُتتابعة من التقنيات والخدمات المُخصّصة وفقًا لكل سياق من أجل إدارة هذه المخلفات؛ ويُقصَد بذلك جمع هذه المخلفات والسيطرة عليها (أو تخزينها) و نقلها و معالجتها أو تحويلها إلى شكلٍ آخر و استخدامها أو التخلُّص منها. ويتألف نظام الصرف من عدة مجموعات وظيفية تحتوي على تقنيات يمكن اختيارها وفقًا للسياق. وباختيار تقنية من كل مجموعة من المجموعات الوظيفية القابلة للتطبيق، والتى تراعي المنتجات الداخلة والخارجة، وملاءمة التقنية لسياق محدد بعينه، يمكن عندئذٍ تصميم نظام صرف صحي منطقي ونموذجي. كما يشمل نظام الصرف الصحي علي عمليات الإدارة، التشغيل والصيانة اللازمة للتاكد من قيام النظام بوظيفته بأمان وعلى نحوٍ سليمٍ ومستدام. هي المياه التي توجد تحت سطح الأرض. هو المستوى الواقع تحت سطح الأرض الذي يكون مشبَّعًا بالمياه. وهو يعبر عن منسوب وجود المياه عند تنفيذ الحُفر في الأرض، ولا يكون منسوب المياه الجوفية ثابتًا، بل قد يختلف مع تغير فصول السنة، أو قد يتباين من عامٍ لآخر، أو يتغير حسب الاستخدام. (مرادف: مستوي المياه). هي المهام الروتينية أو الدورية اللازمة للحفاظ على فعالية نظام أو عملية ما وتأديته لوظيفتهم وفقًا لمتطلبات الأداء، ولتجنب التأخير أو غيره من تصليحات أو فترات توقف. هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامة
وعلى البيئة بوجه أعم.
واجهة المُستخدم للتبول والتغوُّط. المياه المُستعملة والمُصرَّفةمن أي مجموعة من الأنشطة المنزلية، أو الصناعية، أو التجارية، أو الزراعية، وكذلك مياه الأمطار، وأي تدفقات داخلة إلى قنوات المجاري.

المواد والمستلزمات

يمكن إنتاج البنية الفوقية للمرحاض من مواد محلية، مثل الخيزران، أو النجيل الصناعي ، أو الخشب، أو البلاستيك، أو الصفائح المعدنية (على الرغم من أنها غالبًا ما ترفع الحرارة داخل البناء). ومن ضمن المواد المستخدمة لتبطين الحفرة: الطوب، أو الخشب المقاوم للتعفن، أو الخيزران، أو الخرسانة، أو الأحجار، أو الصاق مونة الجص الذي يثبَّت بلصقه على التربة. بعض وكالات الإغاثة لديها مجموعة أدوات للاستجابة السريعة من البلاطات الأرضية والبنيات الفوقية للمراحيض والتي يمكن أن تُشحَن سريعًا بالنقل الجوي وتُستخدم على الفور، أو التي يمكن توفير مخزون منها مقدمًا. ومن الممكن تصنيع البلاطة الأرضية –الموجودة أعلى المرحاض– في الموقع باستخدام القوالب والإسمنت. في مرحلة الطوارئ الحادة من الممكن أن تُستَخدَم البلاطات الأرضية البلاستيكية سابقة التجهيز. إلا أنه ينبغي تغييرها باستمرار بعد أن تصبح هشة وقابلة للتفتت بسهولة، هذا إن كانت تكلفة إنتاجها زهيدة. من الممكن أيضًا استخدام مواد أخرى للبلاطة الأرضية مثل الخشب والخيزران، وذلك في الأماكن التي لا تتوفر بها أية مواد أخرى. وفور امتلاء الحفرة، يحتاج الأمر إلى وجود معدات لتفريغ الحفرة أو مواد لتغطيتها.

ويصف نقل المُنتجات من مجموعة وظيفية إلى أخرى. وعلــى الرغــم مــن أن تلك المنتجات قد تتطلب طرق مختلفة لنقلها بين المجموعــات الوظيفية، فإن أطول وأهم مسافة تكون عادةً بين واجِهة المُستخدِم أو الجمع والتخزين/ المُعالجة، وبين المعالجة (شبه) المركزية. لذلك، ومن أجل التبسيط، يقتصر النقل هنا على وصف التقنيات المُستخدمة لنقل المنتجات بين هذه المجموعات الوظيفية. في الرسم التخطيطي لاستعراض التقنيات، تنقسم هذه المجموعة الوظيفية إلى مجموعتين فرعيتين: "التفريغ" و"النقل" و"التخزين الوسيط". وهذا يتيح تصنيفًا أكثر تفصيلًا لكل تقنية من تقنيات النقل الواردة.

القابلية للتطبيق

يمكن إنشاء مراحيض الحُفرة الواحدة بسرعة بالمواد المتوفرة محليًا أثناء المرحلة الحادة من حالة الطوارئ. تقنية الحفرة الواحدة ملائمة للمناطق الريفية وشبه الحضرية. في الأماكن المكتظة بالسكان، قد يكون إفراغ الحفرة أمرًا صعبًا، وغالبًا ما تكون المساحة غير كافية  للرشح. الحفر الواحدة تلائم –بوجه خاص– الأماكن التي تندُر فيها المياه، والأماكن التي ينخفض بها منسوب المياه الجوفية، وهي ليست ملائمة للتربة الصخرية أو المدكوكة، أو المناطق التي تتكرر بها  السيول . لو نظرنا إلى الحلول على المدى الطويل، فيجب رفع مستواها وتحديثها  لتكون حُفر مُطوَّرة مهواة (ج.4)، للحد من انتشار  الذباب والروائح.

التشغيل والصيانة

وتتضمن الصيانة اليومية المرتبطة بالحفرة الواحدة: التنظيف الدوري، والمهام التشغيلية الدورية  مثل التحقق من وجود مياه، ولوازم النظافة الصحية، والصابون ومواد التنظيف الجافة، ومن التدابير أيضًا تقديم النصائح عن الاستخدام اللائق، وكذلك إجراء الصيانة البسيطة، ومتابعة مستوى امتلاء الحفرة. ولأنه غالبًا ما يُساء استخدام الحُفَر باستغلالها للتخلُّص من المخلفات الصلبة، والتي من الممكن أن تعقد من عملية التفريغ لاحقًا، فلا بُد أن تكون إجراءات رفع الوعي (ش.12) جزء من برامج  الإنشاء. عندما تمتلئ الحفرة فهي تحتاج إما إلى نزح الحمأة (بما يتبع ذلك من نقل، ومعالجة، وخيارات التخلُّص الآمناوإعادة الاستخدام) أو –إذا كانت هناك مساحة كافية– فمن الممكن أن تُنقَل البنية الفوقية للمِرحاض إلى حُفرة جديدة وتُغطّى الحُفرة القديمة بأمان وتخرج من الخدمة بإيقاف تشغيلها (ق.6).

هـي خليط مـن المواد الصلبة والسـائلة التي تحتوي في الغالب على فضلات الجسـم والمياه، بالإضافة إلى الرمـل والحصى، والمعادن، والقمامة، والمركبات الكيميائيــة المختلفة. ويمكــن تمييز حمأة مياه المجــاري (Faecal sludge) عن حمــأة محطــة الصرف الصحــي (Wastewater sludge) بـأن حمأة ميــاه المجاري تأتي مــن تقنيــات الصرف الصحــي في الموقــع، أي أنها لم تُنقَل عبر شــبكات الصرف الصحــي، ويمكن أن تكــون على حالتها الأصلية أو تم هضمها جزئيًا، أو شــبه ســائلة ، أو شــبه صلبة، وهــي تنتج عن عمليات الجمع والتخزين/المعالجة لفضلات الجســم أو المياه الســوداء، التي قد تشــمل علي المياه الرمادية. اما حمــأة محطــة الصــرف الصحي (ويشار إليها أيضًا بحمأة المجاري) هــي الحمأة التــي تنتج عن تجميــع مياه الصــرف من شــبكات الصــرف الصحـي وعمليات المُعالجــة (شــبه) المركزية، ويتـحدد نوع المعالجـة المطلوبة للحمـأة وإمكانيـات الاســتخدام النهائـي لهــا بناءً على تحليلها والتعرف على مكوناتها الأساســية.المُخلفات المنقولة عبر قنوات المجاري (شبكة الصرف الصحي).

الصحة والسلامة

إذا استُخدِمت مراحيض الحفرة الواحدة وجرت إدارتها على نحوٍ جيد، فمن الممكن اعتبارها تقنية آمنة لاحتواء والسيطرة على فضلات الجسم. ولا بُد أن تُجهّز بمرافق لغسل اليدين (و.7)، وينبغي تناول موضوع غسل اليدين جيدًا بالصابون بعد استخدام المرحاض كجزء من أنشطة الترويج للنظافة الشخصية  (ق.12). وكما هو الحال في النُظُم القائمة على الحُفر، فمن الممكن أن يُمثِّل تلوث المياه الجوفية مشكلة مثيرة للقلق، ولا بُد من التقييم السليم لخواص التربة مثل نفاذية التربة ومنسوب المياه الجوفية (ق.3) للحد من تعرُّض مصادر المياه للتلوّث الميكروبي ويجب الرجوع إلى المعايير القياسية  الانسانية للحدود الدُنية  الموضعة من مؤسسة "اسفير" لإدارة فضلات الجسم وللاسترشاد بمزيد من التوجيهات اللازمة. ويجب أن يجري تفريغ الحُفرة (ن.1، ن.2) بطريقة تكفل التقليل من انتشار الأمراض لأقل حدٍ ممكن، ويشمل ذلك استخدام معدات الحماية الشخصية وأنشطة الترويج للنظافة الشخصية (ق.12). ولا بُد من وجود إضاءة إضافية ليلًا، وكذلك وجود حراس الأمن من أجل الحماية، ولا بُد من ضمان سهولة الوصول لجميع المستخدمين إلى الموقع.

تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هي المياه التي توجد تحت سطح الأرض. هو المستوى الواقع تحت سطح الأرض الذي يكون مشبَّعًا بالمياه. وهو يعبر عن منسوب وجود المياه عند تنفيذ الحُفر في الأرض، ولا يكون منسوب المياه الجوفية ثابتًا، بل قد يختلف مع تغير فصول السنة، أو قد يتباين من عامٍ لآخر، أو يتغير حسب الاستخدام. (مرادف: مستوي المياه).

التكاليف

مراحيض الحفر ذات البلاطة الأرضية تقنية رخيصة التكاليف، فهي لا تتطلب إلّا الحد الأدنى من المواد والمهارات اللازمة للبناء، وتعتمد التكاليف على أسعار الخامات والمواد المحلية. ويجب الأخذ في الاعتبار حساب تكاليف تفريغ مرحاض الحفرة من الحمأة ونقلها، أو تكاليف تغطية المرحاض وإنشاء حفرة جديدة. وعند إنشاء حفرة جديدة، من الممكن إعادة الاستخدام البلاطة الأرضية الخاصة بالحفرة القديمة، إذا كانت بحالة تصلُح للاستخدام.

هـي خليط مـن المواد الصلبة والسـائلة التي تحتوي في الغالب على فضلات الجسـم والمياه، بالإضافة إلى الرمـل والحصى، والمعادن، والقمامة، والمركبات الكيميائيــة المختلفة. ويمكــن تمييز حمأة مياه المجــاري (Faecal sludge) عن حمــأة محطــة الصرف الصحــي (Wastewater sludge) بـأن حمأة ميــاه المجاري تأتي مــن تقنيــات الصرف الصحــي في الموقــع، أي أنها لم تُنقَل عبر شــبكات الصرف الصحــي، ويمكن أن تكــون على حالتها الأصلية أو تم هضمها جزئيًا، أو شــبه ســائلة ، أو شــبه صلبة، وهــي تنتج عن عمليات الجمع والتخزين/المعالجة لفضلات الجســم أو المياه الســوداء، التي قد تشــمل علي المياه الرمادية. اما حمــأة محطــة الصــرف الصحي (ويشار إليها أيضًا بحمأة المجاري) هــي الحمأة التــي تنتج عن تجميــع مياه الصــرف من شــبكات الصــرف الصحـي وعمليات المُعالجــة (شــبه) المركزية، ويتـحدد نوع المعالجـة المطلوبة للحمـأة وإمكانيـات الاســتخدام النهائـي لهــا بناءً على تحليلها والتعرف على مكوناتها الأساســية.يُقصَد به استخدام المياه المُعاد تدويرها أو أيٍ من منتجات الصرف الصحي الأخرى.هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامة
وعلى البيئة بوجه أعم.
المُخلفات المنقولة عبر قنوات المجاري (شبكة الصرف الصحي).

الاعتبارات الاجتماعية

يجب أن يُطرح تصميم مراحيض الحُفرة الواحدة للمناقشة مع المجتمع مقدّمًا قبل التنفيذ. ويجب أن يعكس المِرحاض تفضيلات المستخدم المحلي (الشخص الذي يفضل الجلوس على القاعدة مباشرةً في مقابل الشخص الذي يُفضِّل الجلوس بوضعية القرفصاء، وكذلك ممارسات تنظيف الشرج، والاتجاه،  و الموقع ، والاسوار الساترة، وغيرها)، وينبغي أن يوضع في الحسبان ضمان إمكانية الوصول  الأمن لجميع المستخدمين ، ويُقصَد بالمستخدمين الرجال، والسيدات، والأطفال، والمُسنِّين، وذوي الاحتياجات الخاصة (ق.10). يجب الاتفاق على إمكانية تسليم التشغيل والادارة للمنتفعين من الخدمة، وكذلك الاتفاق على الأدوار والمسئوليات المتعلقة بالتشغيل والصيانة في مراحل مبكرة، ويجب أن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأنشطة المعنية بالترويج للنظافة الشخصية (ق.12) للتأكيد على الاستخدام الصحيح، ولضمان تشغيل المرافق وصيانتها على نحوٍ لائق.

هي المهام الروتينية أو الدورية اللازمة للحفاظ على فعالية نظام أو عملية ما وتأديته لوظيفتهم وفقًا لمتطلبات الأداء، ولتجنب التأخير أو غيره من تصليحات أو فترات توقف. واجهة المُستخدم للتبول والتغوُّط.

معايير القرار الرئيسية

إدخال المنتجات

المياه السوداء
فضلات الجسم
البُراز

منتجات الإخراج

الحمأة

مرحلة الطوارئ

الاستجابة الحادة + +
الاستقرار + +
استعادة + +

تحدي ظروف الأرض

مستوى التطبيق

أُسرَة + +
حي +

التقنيات المائية والجافة

أساس مائي وجاف

مستوى الإدارة

أُسرَة + +
مشترك + +

التعقيد التقني

قليل

المساحة المطلوبة

قليل

• السيطرة على فضلات الجسم
• تقليل حجم الحمأة

قوة ضعف

  • يُمكن إنتاجها، وتركيبها، وصيانتها، وإصلاحها بمواد متوفرة محليًّا
  • تكاليف رأس المال منخفضة (لكن متغيرة) وفقًا للمواد والخامات وعمق الحفرة
  • صِغَر المساحة المطلوبة من الأراضي
  • الذباب والرائحة مسائل ملحوظة عادةً
  • انخفاض محدود في مسببات الأمراض مع احتمال تلوث المياه الجوفية
  • قد تكون تكاليف التفريغ كبيرة مقارنةً بتكاليف رأس المال
  • تحتاج الحمأة إلى المعالجة الثانوية والتخلص الاَمن منها أو أحدهما
arrow_upward