يمكن استخدام مياه الصرف المعالجة متفاوتة الجودة في الزراعة والتشجير؛ للحد من الاعتماد على المياه العذبة، ولضمان مصدر دائم للمياه لأغراض الري على مدار السنة. ومع ذلك، ينبغي أن يقتصر الاستخدام على المياه التي خضعت للمُعالجة الثانوية (أي المُعالجة الفيزيائية والمُعالجة الحيوية) للحد من مخاطر تلوث المحاصيل والمخاطر الصحية على العاملين.المياه المُستعملة والمُصرَّفةمن أي مجموعة من الأنشطة المنزلية، أو الصناعية، أو التجارية، أو الزراعية، وكذلك مياه الأمطار، وأي تدفقات داخلة إلى قنوات المجاري.
هناك نوعان من تقنيات الري المناسبة لمياه الصرف الصحي المُعالَجة: (1) الري بالتنقيط فوق سطح الأرض أو تحت سطح الأرض؛ حيث يجري تنقيط الماء ببطء على الجذور أو بالقرب من منطقة الجذور. (2) الري السطحي؛ حيث تُغمَر الأرض بالمياه في سلسلة من قنوات الري أو الأخاديد. ولتقليل التبخر وتقليل ملامسة مسببات الأمراض ونشرها في الهواء، ينبغي تجنب الري بالرش. واستخدام مياه الصرف المُعالجة كما ينبغي من شأنه أن يقلل -إلى حد كبير- من الاعتماد على المياه العذبة، أو تحسين عائدات المحاصيل الزراعية من خلال توفير المياه والمُغذيات اللازمة للنباتات. ولا ينبغي أن تُستخدم مياه الصرف الصحي أو المياه السوداء غير المُعالجة في الري، وحتى المياه المعالجة جيدًا ينبغي أن تستخدَم بحذر. الاستخدام طويل المدى للمياه التي خضعت للمعالجة غير لائقة أو المياه رديئة المُعالجة قد يُسبب ضررًا طويل الأمد على بِنيَة التربة وقدرتها على الاحتفاظ بالماء.
هــو خليــط مــن البــول والبُراز ومياه الدفق (أو الســيفون أو صنــدوق الطرد) إلى جانب ميــاه تنظيف الشــرج (في حال استخدام المياه للنظافة) ومــواد التنظيــف الجافة أو إحداهما . وتحتــوي المياه الســوداء على مُسبِّبات الأمراض ، والمُغذيات والمواد العضوية من البراز، كما تحتوي على المغذيات من البول، وقد خُفِّفت بالاختلاط بميــاه الدفْقيُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامةيجب أن يكون معدل الاستخدام مناسبًا للتربة والمحاصيل والمناخ، وإلا فقد يحول دون النمو ويعيقه. ولزيادة قيمة العناصر المغذية في مياه الري؛ فإنه من الممكن أن تُخلط جرعات من البول المُخزن مع مياه الري، وهذا ما يطلق عليه مصطلح " الري المُسَمَّد Fertigation" (التسميد جنب الي جنب مع الري). ويجب أن تتناسب نسبة تخفيف البول في المياه مع الاحتياجات الخاصة للمحصول ومقاومته. في نُظُم الري بالتنقيط، ينبغي الحرص على ضمان وجود ضغط تشغيل مناسب وكافٍ، والتأكيد على الصيانة الدورية؛ للحد من احتمالية انسداد نظام الري (وبخاصةٍ مع البول الذي سوف يترسب منه الستروفايت Struviteتلقائيًّا).
هــو السـائل الـذي ينتجــه جسـم الإنسـان للتخلـص من النيتروجين الموجود على هيئة مٌركب اليوريــا ، وغيره من سوائل الجسم الأخرى. وفي هذا الكتاب، يُشير منتج البـول إلى البول بمفرده الذي لا يختلط مــع البراز أو الماء. وعلى حسب النظام الغذائي للإنسان، فإن مقدار البول البشــري الــذي يٌنتجه شــخص واحد خلال ســنة واحدة يبلغ نحو (300-550 لتر)، ويحتوي على (2-4) كغم من النيتروجين. ويكون بول الأفراد الأصحاء مُعقَّمًا عند الخروج من الجسم، ولكنه غالبًا ما يتلوّث فورًا نتيجة ملامسته للبراز.
ويوصَى بشدة بترشيح التدفقات لتقليل مخاطر الانسدادات قبل استخدام التدفقات في نظام الري بالتنقيط. ويمكن إنشاء نظام الري بالتنقيط باستخدام مواد متوفرة محليًا، مثل الخزّانات وخرطوم أو شريط الري بالتنقيط. ومجموعات الأدوات سابقة التجهيز هي الأخرى متوفرة ومنتشرة.
ٌيعتبر استخدام التدفقات في الري خيارًا يناسب مرحلتي الاستقرار والتعافي من حالة الطوارئ. وهناك اتجاه متزايد لتنفيذ برامج إنتاج الغذاء "تخضير و زراعة المُخَيَّمات". إعادة استخدام المياه الرمادية للري من الممكن أن تقلل من الاعتماد على مصادر المياه العذبة الأخرى.
هي الحجم الكُلِّي للمياه الناتجة عن غسـيل الخضراوات، والفاكهة، والملابس، والأطباق، وكذلك عن الاستحمام، ولكنها ليست ناتجة عن المراحيض (انظر المياه السوداء). وقد تحتوي الميــاه الرماديــة على نســبة قليلة جــدًا من فضلات الجسـم (ناتجة عن غسيل الحفاضاتمثلًا)، وبالتالي فإنهـا قد تحتوي على مُســببات الأمــراض أيضًا. وتبلُغ نسبة المياه الرماديــة نحو 65% من مياه المجاري المٌنتجة من المنازل التي تستخدم مراحيض الدفْق.المُخلفات المنقولة عبر قنوات المجاري (شبكة الصرف الصحي).يجب أن تُغسَل نُظم الري بالتنقيط عن طريق ضغط المياه؛ لتجنب نمو الغشاء الحيوي (Biofilm)، ولتفادي انسدادها بسبب جميع أنواع المواد الصلبة. ولا بُد من فحص الخراطيم للتأكد من عدم وجود تسريبات؛ لأنها عُرضة للتلف من القوارض أو البشر. وتتطلب العمليات الكبيرة وجود مسئول تشغيل مُدرَّب. ولا بُد أن يرتدي العمال معدات الحماية الشخصية المناسبة.
يجب أن يُسبَق أي منظومة للري بالمُعالجة المناسبة (ويقصد بذلك الحد من مسببات الأمراض بدرجة كافية)؛ وذلك للحد من المخاطر الصحية على الأشخاص الذين يتعرضون للاتصال المباشر مع المياه. حتى التدفُّقات السائلة المُعالَجة قد لا تزال ملوثة، وهذا يتوقف على درجة المُعالجة التي خضعت لها التدفقات السائلة الخارجة. وعند استخدام التدفقات السائلة المُعالجة للري، ينبغي على المنازل والمصانع المتصلة بالنظام أن تكون على دراية بالمخلفات المناسبة وغير المناسبة التي يمكن صرفها في النظام. والري بالتنقيط هو نوع الري الوحيد الذي يجب أن يُستخدم مع المحاصيل الصالحة للأكل، ومع ذلك يجب توخي الحذر لوقاية العمال والمحاصيل المحصودة من ملامسة التدفقات السائلة المُعالجة، وينبغي الرجوع إلى إرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بالاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي وفضلات الجسم والمياه الرمادية لمزيد من المعلومات التفصيلية والتوجيهات الخاصة.
تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.هي الحجم الكُلِّي للمياه الناتجة عن غسـيل الخضراوات، والفاكهة، والملابس، والأطباق، وكذلك عن الاستحمام، ولكنها ليست ناتجة عن المراحيض (انظر المياه السوداء). وقد تحتوي الميــاه الرماديــة على نســبة قليلة جــدًا من فضلات الجسـم (ناتجة عن غسيل الحفاضاتمثلًا)، وبالتالي فإنهـا قد تحتوي على مُســببات الأمــراض أيضًا. وتبلُغ نسبة المياه الرماديــة نحو 65% من مياه المجاري المٌنتجة من المنازل التي تستخدم مراحيض الدفْق.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامةيجب الأخذ في الحسبان تكاليف نقل المياه المُعالَجة إلى الحقول، وتعتمد التكاليف الاجمالية بدرجة كبيرة على النظام المُستخدَم. ويمكن للري بمياه الصرف الصحي المُعالَجة أن يحقق إيرادات عن طريق زيادة العائدات الزراعية وتوفير النفقات إذا كان بديلا جيدا للمخصِّبات والمياه. نُظم الري -على النطاق التجاري- للإنتاج الصناعي مُكلِّفة، وتتطلب وجود مضخات ووجود مسئول للتشغيل. ويمكن إنشاء النُظُم الصغيرة للري بالتنقيط من مواد متوفرة محلية وغير معقدة فنياً وغير مكلّفة.
هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامةأكبر العوائق التي تواجه استخدام مياه الصرف الصحي المُعالَجة هي القبول الاجتماعي، قد لا يكون من المقبول استخدام مياه الري الناشئة عن نُظم الصرف الصحي المستهلكة للمياه- من أجل ري محاصيل قابلة للأكل، ولكنه قد يظل خيارًا مقبولاً لإنتاج الكتلة الحيوية، والمحاصيل التي تستخدم في العلف، والمشروعات المحلية الحكومية كما هو الحال في ري المنتزهات، والتشجير ، وما إلى ذلك. وعلى حسب مصدر مياه الصرف الصحي وطريقة مُعالجتها، فمن الممكن أن تخضع مياه الصرف للمعالجة بحيث تصل إلى مستوى يجعلها خالية من مشكلات الروائح أو ناقلات الأمراض بعد ذلك. ومن الضروري اتباع قواعد السلامة الملائمة وضوابط الاستخدام اللازمة.
هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامةإدخال المنتجات
منتجات الإخراج
مرحلة الطوارئ
الاستقرار | + + |
استعادة | + + |
تحدي ظروف الأرض
متكافئ |
مستوى التطبيق
أُسرَة | + + |
حي | + + |
مدينة | + + |
التقنيات المائية والجافة
ذو أساس مائي |
مستوى الإدارة
أُسرَة | + + |
مشترك | + + |
عام | + + |
التعقيد التقني
متوسط |
المساحة المطلوبة
عالي |
Close