ويتم إنشاء المرحاض البئري (الأنبوبي) (Borehole Latrine) في الأساس في مرحلة الاستجابة الحادة، عندما يتطلب الأمر عددًا كبيرًا من المراحيض على وجه السرعة، وعندما لا تسمح ظروف الموقع بالحفر العميق والعريض . والمطلب الأساسي للتنفيذ هو توفّر مُعداتلحفر الآبار.
وعادةً ما تكون المراحيض البئرية حلولًا مؤقتة ولكن بناءً على القُطر والعمق وعدد المستخدمين من الممكن اعتبارها أيضًا حل من الحلول طويل الأمد، مع احتمال أن يبلغ عمرها الافتراضي عدة أعوام. وتُحفر الفتحة باستخدام بريمة حفر ميكانيكية أو يدوية أو باستخدام آلة للحفر.
وعلى حسب نوع التربة ومعدات الحفر، يجب أن يكون عمق حفرة البئر بين 5-10م، بقُطر عادةً ما يتراوح بين 0.3م إلى 0.5م. ويجب تبطين الأنبوب عند القمة بمسافة (0.5م)، وقد يزيد الطول عن ذلك في حالة تكوينات التربة الرملية. ويمكن أن تكون البنية الفوقية للمرحاض إما عبارة عن إسوار ساترة بسيطة حول الحفرة (كَحَل مؤقت) أو عبارة عن كبائن أكثر صلابة، ولأنه ليس من الممكن تهوية حفرة البئر بسهولة، يجب أن تسمح البنية الفوقية للمرحاض بدوران الهواء للتقليل من انتشار الروائح المحتملة، ويجب أن تُغطّى الفتحة ببلاطة أرضية أو قاعدة للمرحاض. العمر الافتراضي للمرحاض (الوقت المُستغرق لامتلائه من الداخل على مسافة نصف متر من الأعلى) هو مقسوم الحجم الكلي لحفرة البئر على عدد المستخدمين وحجم فضلات الجسم المقدرة لكل شخص. في المتوسط، تتراكم المواد الصلبة بمعدل 3-5 لترًا لكل شخص واحد شهريا ، وقد تصل إلى 5-7.5 لترًا لكل شخص واحد شهريا إذا استُخدِمت مواد التنظيف الجافة. ولا بُد من توجيه اهتمام خاص إلى منسوب المياه الجوفية المتوَقّع والمخاطر المرتبطة بتلوّث مخزون المياه الجوفية، وكذلك للطوبوغرافيا وظروف الأرض، ونفاذية التربة. فالتربة ذات النفاذية السيئة كالتربة الطينية سوف تزيد من المُعدّل الذي تمتلئ به حفرة البئر.
تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هي المياه التي توجد تحت سطح الأرض. هو المستوى الواقع تحت سطح الأرض الذي يكون مشبَّعًا بالمياه. وهو يعبر عن منسوب وجود المياه عند تنفيذ الحُفر في الأرض، ولا يكون منسوب المياه الجوفية ثابتًا، بل قد يختلف مع تغير فصول السنة، أو قد يتباين من عامٍ لآخر، أو يتغير حسب الاستخدام. (مرادف: مستوي المياه).من المتطلبات الأساسية لبناء المرحاض البئري توفّر بريمة حفر يدوية أو ميكانيكية ، ويمكن بناء واجِهة المُستخدِم من الخشب أو الخيزران أو الخرسانة أو البلاستيك سابق التجهيز. بالنسبة للبنية الفوقية للمرحاض، يجب استخدام المواد المتوفرة والجاهزة والتي يمكن استخدامها بسرعة (مثل الخيزران، أو النجيل الصناعي ، أو القماش، أو الخشب، أو البلاستيك أو الصفائح المعدنية). بالنسبة لتبطين حفرة البئر، يجب استخدم ماسورة بطول 0.5م على الأقل، ويكون قطره مطابق لقطر حفرة البئر. بعض وكالات الإغاثة لديها مجموعة أدوات للاستجابة السريعة من البلاطات الأرضية والبِنيات الفوقية للمراحيض والتي يمكن أن تُستخدَم في الأماكن التي تَقِل بها الموارد المحلية.
تصــف نوع المرحــاض، أو قاعدة المرحــاض، أو البلاطــة الأرضيــة، أو المبوَلــة، التي يتعامل معها المُستخدِم، حيث تُشير إلى الطريقة التي يمكن للمستخدم من خلالهــا الوصــول إلى نظام الصــرف الصحــي. في كثير من الحالات، تعتمد عملية اختيار واجِهة المُستخدِم على توفّر المياه، وكذلك على تفضيلات المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، فقد أُدرِجَت مرافق غسل اليدين هنا ومعها ملف معلومات مخصَّص للتقنية المُستخدمة، ليذكرنا دومًا أنه لا بُد من تزويد كل مستخدم من مستخدمي أنظمة الصرف الصحي بمرافق لغسل اليدين من أجل تحقيق أفضل النتائج فيما يتعلق بالنظافة الصحية.هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامةيمكن تنفيذ المرحاض البئري بسرعة، ولذلك يعتبر من الحلول الملائمة في مرحلة الاستجابة الحادة بشرط أن تلقى التقنية قبولًا لدى المستخدمين، وأن تسمح ظروف الأرض بتنفيذ الحُفَر العميقة، وأن تتوفر الأدوات والمواد والموارد البشرية الكافية. ولا بُد أن تكون التربة مستقرة وخالية من الصخور، والحصى والجلاميد الصخرية.
وتشمل التدابير العامة للتشغيل والصيانة المهام الدورية مثل التحقق من توفّر المياه للتأكيد على النظافة الشخصية، وتوفّر الصابون ومواد التنظيف الجافة، ومتابعة حالة الحفرة ومستوى الامتلاء بها. ويجب توجيه عناية خاصة بنظافة الجزء الأعلى من حفرة البئر، فمن السهل أن يتَّسخ، وسريعًا ما تبدأ الروائح في الانتشار منه ويصبح ملاذًا للذباب إذا لم ينظَّف بانتظام. وإذا لم تكن نزح الحمأة من ضمن الخيارات المخطط لها، فلا بُد من إيقاف تشغيل المراحيض (ق.6) عند امتلاء المرحاض الي مسافة 0.5م من سطح الحفرة.
هـي خليط مـن المواد الصلبة والسـائلة التي تحتوي في الغالب على فضلات الجسـم والمياه، بالإضافة إلى الرمـل والحصى، والمعادن، والقمامة، والمركبات الكيميائيــة المختلفة. ويمكــن تمييز حمأة مياه المجــاري (Faecal sludge) عن حمــأة محطــة الصرف الصحــي (Wastewater sludge) بـأن حمأة ميــاه المجاري تأتي مــن تقنيــات الصرف الصحــي في الموقــع، أي أنها لم تُنقَل عبر شــبكات الصرف الصحــي، ويمكن أن تكــون على حالتها الأصلية أو تم هضمها جزئيًا، أو شــبه ســائلة ، أو شــبه صلبة، وهــي تنتج عن عمليات الجمع والتخزين/المعالجة لفضلات الجســم أو المياه الســوداء، التي قد تشــمل علي المياه الرمادية. اما حمــأة محطــة الصــرف الصحي (ويشار إليها أيضًا بحمأة المجاري) هــي الحمأة التــي تنتج عن تجميــع مياه الصــرف من شــبكات الصــرف الصحـي وعمليات المُعالجــة (شــبه) المركزية، ويتـحدد نوع المعالجـة المطلوبة للحمـأة وإمكانيـات الاســتخدام النهائـي لهــا بناءً على تحليلها والتعرف على مكوناتها الأساســية.المُخلفات المنقولة عبر قنوات المجاري (شبكة الصرف الصحي).إذا استُخدِمت المرحاض البئري وجرت إدارته على نحوٍ جيد، فمن الممكن اعتباره تقنية آمنة لاحتواء والسيطرة علي فضلات الجسم. ولا بُد أن يُجهّز بمرافق لغسل اليدين (و.7) وينبغي تناول موضوع غسل اليدين جيدًا بالصابون بعد استخدام المرحاض كجزء من أنشطة الترويج للنظافة الشخصية (ق.12). وكما هو الحال في النُظُم القائمة على الحُفَر، من الممكن أن يُمثِّل تلوث المياه الجوفية مشكلة مثيرة للقلق، ولا بُد من التقييم السليم لخواص التربة مثل نفاذية التربة ومنسوب المياه الجوفية (ق.3) لتحديد الحد الأدنى للمسافة التي تفصله عن مصدر المياه القريب، وللحد من التعرّض للتلوّث الميكروبي. ويجب الرجوع إلي المعايير القياسية الانسانية للحدود الدُنيا الموضعة من مؤسسة "اسفير" لإدارة فضلات الجسم وللاسترشاد بمزيد من التوجيهات اللازمة
تتكـون مــن البـول والبراز غيـر المُختلـط مع مياه الدفْق. وتعتبر فضلات الجسم صغيرة الحجم نسبيًا، ومع ذلك يتركز فيها كلٌ من المُغذيات ومُسـببات الأمراض. وعلى حسب خصائص محتواها من البُراز والبول، قد تختلف درجة تماسك الفضلات.يُشـير إلى الغائـط (شـبه الصلـب) غير المُختلط مع البـول أو الماء. واعتمادا علي النظــام الغذائي، فــإن كل شــخص ينتج نحو 50-150 لتر سـنويًا مـن البُراز والذي يُمثِّل الماء حوالي 80% من تكوينه، بينما تشكِّل المواد العضوية النسبة الباقية من محتواه من المواد الصلبة. من إجمالي كمية المُغذيات الخارجة عن جسم الإنسان، يحتوي البُراز على نحو 39% من الفسفور (P)، و26% من البوتاسيوم (K)، و12%من النيتروجين(N). ويحتوي البُراز أيضًا على الغالبية العظمى من مُسببات الأمراض التي يطرحها الجسم، كما يحتوي على مواد غنية بالطاقة والكربون والألياف.تُشير إلى المواد النباتية القابلة للتحلل البيولوجي (المُخلّفات العضوية) والتي يجب أن تُضاف في بعض التقنيات لكي تؤدي وظيفتها على النحو الصحيح. ومن المواد العضوية القابلة للتحلل -علــى ســبيل المثال لا الحصــر- أوراق الأشجار، والحشــائش ومخلفات الأسواقالنباتية . وعلــى الرغم مــن أن هناك منتجات أخرى فــي هذا الكتاب تحتوي على المواد العضوية، فإنَّ مصطلــح المواد العضوية هنا يُشير إلى المواد النباتية غيـر المهضومة.هي المياه التي توجد تحت سطح الأرض. هو المستوى الواقع تحت سطح الأرض الذي يكون مشبَّعًا بالمياه. وهو يعبر عن منسوب وجود المياه عند تنفيذ الحُفر في الأرض، ولا يكون منسوب المياه الجوفية ثابتًا، بل قد يختلف مع تغير فصول السنة، أو قد يتباين من عامٍ لآخر، أو يتغير حسب الاستخدام. (مرادف: مستوي المياه).بناء المرحاض البئري غير مُكلّف نسبيًا، وتتغير التكاليف بناءً على توفّر بريمة الحفر وما تستلزمه من تكاليف، وكذلك على توفّر المواد والمستلزمات المحلية واسعارها ، ولا بُد أن تشمل حسابات التكاليف المتطلبات المستمرة للتشغيل والصيانة.
من الأفضل أن يُطرَح تصميم المرحاض البئري للمناقشة مع المجتمع مقدّمًا قبل التنفيذ، ويجب أن يعكس المِرحاض تفضيلات المستخدم المحلي (الشخص الذي يفضل الجلوس على القاعدة مباشرةً في مقابل الشخص الذي يُفضِّل الجلوس بوضعية القرفصاء، وكذلك ممارسات تنظيف الشرج، والاتجاه، والموقع، والاسوار الساترة، وغيرها)، وينبغي أن يوضع في الحسبان إمكانية الوصول الاَمن لجميع المستخدمين ، ويُقصَد بالمستخدمين الرجال، والسيدات، والأطفال، والمُسنِّين، وذوي الاحتياجات الخاصة (ق.10). يجب الاتفاق على إمكانية تسليم الادارة والتشغيل للمنتفعين من الخدمة، وكذلك الاتفاق على الأدوار والمسئوليات المتعلقة بالتشغيل والصيانة في مراحل مبكرة، ويجب أن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأنشطة الترويج للنظافة الشخصية (ق.12) للتأكيد على الاستخدام الصحيح للمرافق، ولضمان تشغيلها وصيانتها على نحوٍ لائق.
هي المهام الروتينية أو الدورية اللازمة للحفاظ على فعالية نظام أو عملية ما وتأديته لوظيفتهم وفقًا لمتطلبات الأداء، ولتجنب التأخير أو غيره من تصليحات أو فترات توقف. واجهة المُستخدم للتبول والتغوُّط.إدخال المنتجات
منتجات الإخراج
مرحلة الطوارئ
الاستجابة الحادة | + + |
الاستقرار | + |
تحدي ظروف الأرض
مستوى التطبيق
أُسرَة | + + |
حي | + + |
التقنيات المائية والجافة
جاف |
مستوى الإدارة
أُسرَة | + + |
مشترك | + + |
عام | + |
التعقيد التقني
قليل |
المساحة المطلوبة
قليل |
Close