المُعالجة الأولية (Pre-Treatment) (أو المعالجة التمهيدية) هي عملية الإزالة التمهيدية لمُلوثات الصرف الصحي أو الحمأة، مثل: الزيوت، والشحوم، والمواد الصلبة المختلفة. ويتم إنشاء وحدات المُعالجة الأولية قبل تقنيات النقل أو المُعالجة (شبه) المركزية أو محطات الرفع ، وهي تَحُدّ من عملية تراكم المواد الصلبة، وتقلل من حدوث الانسدادات في المراحل اللاحقة، وتُساعد في الحد من تآكل الأجزاء الميكانيكية نتيجة الاحتكاك ، كما تساعد في إطالة عمر البنية التحتية للصرف الصحي.ويصف نقل المُنتجات من مجموعة وظيفية إلى أخرى. وعلــى الرغــم مــن أن تلك المنتجات قد تتطلب طرق مختلفة لنقلها بين المجموعــات الوظيفية، فإن أطول وأهم مسافة تكون عادةً بين واجِهة المُستخدِم أو الجمع والتخزين/ المُعالجة، وبين المعالجة (شبه) المركزية. لذلك، ومن أجل التبسيط، يقتصر النقل هنا على وصف التقنيات المُستخدمة لنقل المنتجات بين هذه المجموعات الوظيفية. في الرسم التخطيطي لاستعراض التقنيات، تنقسم هذه المجموعة الوظيفية إلى مجموعتين فرعيتين: "التفريغ" و"النقل" و"التخزين الوسيط". وهذا يتيح تصنيفًا أكثر تفصيلًا لكل تقنية من تقنيات النقل الواردة.تُشير إلى تقنيات المُعالجة المُناسبة للمجموعات الكبيرة من المستخدمين (أي نُظُم الصرف الصحي من مستوى الحي وحتى مستوى المدينة). وعادةً ما تكون متطلبات التشغيل والصيانة والطاقة للتقنيات الداخلة في هذه المجموعة الوظيفية أعلى من متطلبات تقنيات المعالجة ضيقة النطاق الموجودة في الموقع. ويوجد أيضًا وصف لتقنيات المُعالجة الأوليَّة والمُعالجة اللاحقة (ملفات معلومات التقنيات للمعالجة الأوليَّة والمُعالجة اللاحقة).هي المهام الروتينية أو الدورية اللازمة للحفاظ على فعالية نظام أو عملية ما وتأديته لوظيفتهم وفقًا لمتطلبات الأداء، ولتجنب التأخير أو غيره من تصليحات أو فترات توقف. هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامة
وعلى البيئة بوجه أعم.
فوجود مواد مثل الدهــون، والزيــوت، والشــحوم، والعوالق الصلبة من الممكن أن يعيــق عمليــة النقل أو يُضعِف من كفــاءة المعالجــة نتيجة انســداد المواسير وتآكلها. ولذا فمن الامور الحاسمة منع هذه المواد من الدخول إلى النظام، فإزالتها مبكرًا أمر ضروري من أجل إطالة عمره، ومن الضروري اتخاذ الإجراءات الوقائية على المستوى المنازل والافراد (التحكم في المصدر) وعلى طول نُظم النقل، على سبيل المثال، لا بُد من إغلاق البالوعات الخاصة بغرف تفتيش شبكات الصرف الصحي على الدوام بأغطية مناسبة لمَنع دخول المواد الخارجية اليشبكة المجاري. فتقنيات المعالجة الأوليَّة عادةً ما يتم انشاءها قبل دخول مياه الصرف الصحي إلى محطة المعالجة أو عند خروجها من المُنشآت الكبيرة . وتعتمد هذه التقنيات على الخواص الفيزيائية للمعالجة ، مثل: عمليات التصفية، والطّفو، والترسيب، والترشيح.
ويصف نقل المُنتجات من مجموعة وظيفية إلى أخرى. وعلــى الرغــم مــن أن تلك المنتجات قد تتطلب طرق مختلفة لنقلها بين المجموعــات الوظيفية، فإن أطول وأهم مسافة تكون عادةً بين واجِهة المُستخدِم أو الجمع والتخزين/ المُعالجة، وبين المعالجة (شبه) المركزية. لذلك، ومن أجل التبسيط، يقتصر النقل هنا على وصف التقنيات المُستخدمة لنقل المنتجات بين هذه المجموعات الوظيفية. في الرسم التخطيطي لاستعراض التقنيات، تنقسم هذه المجموعة الوظيفية إلى مجموعتين فرعيتين: "التفريغ" و"النقل" و"التخزين الوسيط". وهذا يتيح تصنيفًا أكثر تفصيلًا لكل تقنية من تقنيات النقل الواردة.هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامةالمصفاة تهدف التصفية إلى منع المواد الصلبة ذات الحجم الكبير - مثل: البلاستيك، وغيره من النفايات- من دخول شبكة الصرف الصحي أو محطة المُعالجة. ويتم حجز المواد الصلبة عادةً بواسطة المصافي المائلة أو المصافي على شكل القضبان المتوازية. والمسافة بين قضبان المصافي عادة ما تكون من 1.5 إلى 4 سم، وتعتمد على متطلبات التصفية وأسلوب غسيل المصافي . ويُمكن غسيل المصافي يدويًّا أو عن طريق تمشيطها ميكانيكيًّا؛ علمًا بأن التمشيط الميكانيكي يسهل عملية الغسيل المتكررة لإزالة المواد الصلبة ، وبالتالي يمكن استخدام التصميم الأصغر حجمًا..
مصيدة الشحوم الغرض من مصائد الشحوم هو حجز الشحوم والزيوت، بحيث يسهُل جمعها وإزالتها، ومصائد الشحوم عبارة عن غُرف مصنوعة إما من الطوب، أو الخرسانة، أو البلاستيك، مع أغطية مُحكمة لمنع انتشار الرائحة. وتوضع الحواجز و المصدات في مداخل ومخارج المصائد؛ لمنع اضطراب سطح الماء، ولفصل المواد الطَّافية عن التدفقات السائلة الخارجة، ومن الممكن وضع مصيدة الشحوم أسفل الحَوْض المنزلي مباشرةً، وبالنسبة للكميات الكبيرة من الزيوت والشحوم فيمكن تركيب مصائد الشحوم الكبيرة خارج المُنشأة. وإذا صُمِّمت مصائد الشحوم بحيث تكون كبيرة الحجم فيُمكنها أيضًا إزالة العوالق وغيره من المواد الصلبة الأخرى القابلة للترسب، من خلال الترسيب على نحوٍ مماثل لخزّانات التحليل (التخمير) (ج.13).
غُرفة حَجز الحصى (الرمال) وجود الرمال في مياه الصرف الصحي يؤدي إلى إعاقة خطوات المُعالجة التالية أو إلحاق الضرر بها؛ لذا فإن غُرف حَجز الحصى أو مصائد الرمال تتيح إزالة المواد غير العضوية الثقيلة عن طريق الترسيب. وهُناك ثلاثة أنواع عامة من غُرف حَجز الحصى: غُرف التدفق الأفقي، والغُرف المُهَوَّاة، والغُرف الدوامية، وكل من هذه التصاميم الثلاثة تسمح بترسيب الجسيمات الثقيلة ، بينما تظل الجسيمات الأخف وزنًا -التي تكون عضوية بالأساس- عالقة في المياه.
هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامةيمكن إنشاء كل من المصافي ومصائد الشحوم وغرف حجز الحصى (الرمال) بمواد متوفّرة محليًّا، مثل القضبان المعدنية والخرسانة. ومن الممكن أن يتوفر كلاهما كوحدات سابقة التجهيز، أو من الممكن إنتاجها من خزانات سابقة التجهيز. وتحتاج المصافي الأوتوماتيكيةإلى وجود الكهرباء. ويلزم وجود الأدوات المستخدمة في إزالة الخبث وإزالة الحمأة من أجل التخلص من المواد الصلبة، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية للعمال المسئولين عن هذه المهام.
هـي خليط مـن المواد الصلبة والسـائلة التي تحتوي في الغالب على فضلات الجسـم والمياه، بالإضافة إلى الرمـل والحصى، والمعادن، والقمامة، والمركبات الكيميائيــة المختلفة. ويمكــن تمييز حمأة مياه المجــاري (Faecal sludge) عن حمــأة محطــة الصرف الصحــي (Wastewater sludge) بـأن حمأة ميــاه المجاري تأتي مــن تقنيــات الصرف الصحــي في الموقــع، أي أنها لم تُنقَل عبر شــبكات الصرف الصحــي، ويمكن أن تكــون على حالتها الأصلية أو تم هضمها جزئيًا، أو شــبه ســائلة ، أو شــبه صلبة، وهــي تنتج عن عمليات الجمع والتخزين/المعالجة لفضلات الجســم أو المياه الســوداء، التي قد تشــمل علي المياه الرمادية. اما حمــأة محطــة الصــرف الصحي (ويشار إليها أيضًا بحمأة المجاري) هــي الحمأة التــي تنتج عن تجميــع مياه الصــرف من شــبكات الصــرف الصحـي وعمليات المُعالجــة (شــبه) المركزية، ويتـحدد نوع المعالجـة المطلوبة للحمـأة وإمكانيـات الاســتخدام النهائـي لهــا بناءً على تحليلها والتعرف على مكوناتها الأساســية.المُخلفات المنقولة عبر قنوات المجاري (شبكة الصرف الصحي).ينبغي استخدام مصايد الشحوم عند تصريف كميات كبيرة من الزيوت والشحوم (كما في المطاعم وومحلات تقديم الواجبات الجاهزة). وتتجلى أهمية إزالة الشحوم في الأماكن المعرّضة للخطر المباشر للانسداد، كما هو الحال في محطات المُعالجة للمياه الرمادية في الأراضي الرطبة المُنشأة (م.6)، أما عمليات التصفية فهي ضرورية لمنع المخلفات الصلبة من الدخول إلى شبكات الصرف الصحي ومحطات المعالجة، ويُمكن استخدام مصائد القمامة - مثل الصناديق الشبكية - في الأماكن المؤثرة ، مثل البالوعات عند الأسواق. ويُوصَى على وجه الخصوص بإنشاء غُرف حجز الحصى والرمال في الطرق غير المرصوفة أو عندما يكون دخول مياه الأمطار والسيول إلى شبكة الصرف الصحي أمرًا واردًا، وكذلك في البيئات ذات الطبيعة الرملية.
هــو مصطلـح عـام يُطلق على مياه الأمطار الجارية التي تُجمــع مــن أسـطح المـنازل والطـرق، وغيرهم من الأسطح الأخرى. وكثيرًا جدًا ما يُستخدَم هذا المُصطلح للإشارة إلى مياه الأمطار التي تدخل شبكات تجميع الصرف الصحي، وهو تلك النسبة من مياه الأمطار التي لا تترشــح فــي التربة.هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامةلا بُد من الإزالة المنتظمة لمُخلّفات المعالجة الأوليَّة المنفصلة عن مياه الصرف الصحي أو الحمأة، ويعتمد معدل تكرار الإزالة على معدل التراكم. أما بالنسبة للمصافي، فيجب أن تجري الإزالة يوميًا على الأقل. ويجب أن يتكرر تنظيف مصيدة الشحوم الموجودة تحت الحوض (مرة في الأسبوع إلى مرة في الشهر)، بينما حاجز الرواسب الكبير مُصمَّم بحيث يتم غسله بالماء مرة كل 6-12 شهرًا. وبالنسبة لغرفة حجز الحصى (الرمال)، فيجب توخي الحذر والاهتمام بعد هطول الأمطار. إذا زاد عدم الصيانة عن الحد، فمن الممكن أن تنتج الروائح بسبب تحلل المواد المُتراكمة. وإذا لم تكن صيانة وحدات المعالجة الأوليَّة كافية فقد يؤدي ذلك في النهاية إلى فشل نظام الصرف الصحي عند نهاية الشبكة (وبخاصةٍ عن طريق الانسداد). وينبغي التخلّص من مُخلّفات المعالجة الأوليَّة على أنها مواد صلبة بطريقة سليمة بيئيًا. وإذا لم يوجَد أي بنية تحتية لإدارة المخلفات الصلبة (ق.8)، فيجب دفن المخلفات الصلبة.
يٌعرف نظام الصرف الصحي بانة عملية متعددة الخطوات تُدار فيها منتجات الصرف الصحي— كالفضلات البشرية ومياه الصرف الصحي— من المنبع إلى نقطة الاستخدام أو التخلُّص النهائي منها. ونظام الصرف الصحي هو سلسلة مُتتابعة من التقنيات والخدمات المُخصّصة وفقًا لكل سياق من أجل إدارة هذه المخلفات؛ ويُقصَد بذلك جمع هذه المخلفات والسيطرة عليها (أو تخزينها) و نقلها و معالجتها أو تحويلها إلى شكلٍ آخر و استخدامها أو التخلُّص منها. ويتألف نظام الصرف من عدة مجموعات وظيفية تحتوي على تقنيات يمكن اختيارها وفقًا للسياق. وباختيار تقنية من كل مجموعة من المجموعات الوظيفية القابلة للتطبيق، والتى تراعي المنتجات الداخلة والخارجة، وملاءمة التقنية لسياق محدد بعينه، يمكن عندئذٍ تصميم نظام صرف صحي منطقي ونموذجي. كما يشمل نظام الصرف الصحي علي عمليات الإدارة، التشغيل والصيانة اللازمة للتاكد من قيام النظام بوظيفته بأمان وعلى نحوٍ سليمٍ ومستدام. هي المهام الروتينية أو الدورية اللازمة للحفاظ على فعالية نظام أو عملية ما وتأديته لوظيفتهم وفقًا لمتطلبات الأداء، ولتجنب التأخير أو غيره من تصليحات أو فترات توقف. هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامةالأشخاص المشاركون في المعالجة الأوليَّة قد يتعرّضون لُمسببات الأمراض أو المواد السامة؛ ولذا من الضروري أن يتحرّوا طرق الحماية الكافية وأن يرتدوا المعدات الشخصية المناسبة مثل الأحذية الطويلة، والقفازات، وكذلك من الضروري التخلص الآمن من المخلفات لوقاية السكان المحليين من الاحتكاك والتعرّض للمخلفات الصلبة.
تنخفض تكاليف رأس المال والتشغيل لتقنيات المعالجة الأوليَّة نسبيًا، ويجب احتساب تكاليف إمدادات الطاقة المُستمرة للمصافي الأوتوماتيكية. وتحتاج التقنيات جميعها إلى الإزالة المنتظمة للخبث والحمأة، ولذلك فهي تتطلب وجود العمال المُدرَّبين.
عملية إزالة المواد الصلبة والشحوم من تقنيات المُعالجة الأولية ليست بالأمر المُستساغ، وإذا كان سكان المنازل أو أفراد المجتمع هم المسئولون عنها، فإنه من المحتمل ألّا تُجرى على نحوٍ منتظم. فاستئجار المتخصصين للاضطلاع بعملية الإزالة قد يكون الخيار الأفضل على الرغم من أنه قد يكون مكلفًا. واتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة علي السلوكيات المخالفة مع المراقبة الفنية على مستوى المنازل أو الأبنية من شأنها أن تُقلل من أحمال التلوث وتضمن انخفاض مُتطلبات المُعالجة الأولية، على سبيل المثال: المخلفات الصلبة وزيت الطهو ينبغي أن يُجمع كل منهما على حدة، وألّا يتم التخلص منهم في أنظمة الصرف الصحي ، كما أن تزويد الأحواض المنزلية وأحواض الاستحمام بالمصافي المُناسبة والمُرشِّحات وسدادات المياه لمنع المواد الصلبة من الدخول إلى شبكة المجاري.
هو الوسيلة الآمنة لجمع فضلات الإنسان والمخلفات السائلة والتخلص منها بطريقة صحية نظيفة، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها، والحفاظ على جودة المسطحات المائية العامةإدخال المنتجات
منتجات الإخراج
مرحلة الطوارئ
الاستقرار | + |
استعادة | + + |
تحدي ظروف الأرض
متكافئ |
مستوى التطبيق
أُسرَة | + |
حي | + + |
مدينة | + + |
التقنيات المائية والجافة
ذو أساس مائي |
مستوى الإدارة
أُسرَة | + |
مشترك | + |
عام | + + |
التعقيد التقني
متوسط |
المساحة المطلوبة
قليل |
Robbins, D. M., Ligon, G. C. (2014): How to Design Wastewater Systems for Local Conditions in Developing Countries. IWA Publishing, London, UK
Tchobanoglous, G., Burton, F. L., Stensel, H.D. (2004): Wastewater Engineering: Treatment and Reuse. Metcalf & Eddy, New York, US
Close